سنتحدث في هذا القسم عن منهجنا الخاص بالأكاديمية في الرقية الشرعية على ضوء الكتاب والسنة "منهج الرقية المطورة" والمعتمد من قبل مجموعة من العلماء ولله الحمد، علما بأننا بصدد تأليف كتاب يتحدث عن ذلك بشكل مفصل إن شاء الله.
مقدمة: كانت الرقية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعده يطلق عليها لفظ "الرقية" مجردة من أي صفة، لكن في زمننا المعاصر أنشأنا مصطلحا محدثا فسميناها "الرقية الشرعية"، بمعنى أنها رقية لا تخالف الشرع، وذلك تمييزا لها عن غيرها من الرقى الشركية أو المحرمة، مثلما نطق لفظة "الأناشيد الإسلامية"؛ ونعني بها: الكلمات الملحنة بلا مخالفات شرعية، أي بلا موسيقى ولا كلمات سيئة، وقياسا على ذلك أيضا مصطلح "التجويد" و"التراويح" و"أصول الفقه" ونحوها.
ولأننا عملنا على تطوير هذه الرقية عبر تجاربنا وملاحظاتنا؛ أسميناها: "الرقية المطورة".
وقد وافقنا على هذا المسمى فضيلة الشيخ المحدث/ عبد العزيز الطريفي حفظه الله، والدكتور/ محمد حجازي - عضو اتحاد علماء المسلمين.
وإليكم بعض المقالات المكتوبة في كتابنا القادم بمشيئة الله تعالى:
-
المقال الحادي عشر: لم يبطل سحر النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد القراءة.
-
المقال الثاني عشر: لم يبطل سحر عائشة رضي الله عنها بمجرد القراءة.
-
المقال الرابع عشر: تحريم ما أحل الله من العلوم والمعارف القادمة من الشرق أو الغرب.