تم نقل محتويات الموقع إلى الأكاديمية الجديدة www.amr-ia.com

 

 
بحث في الموقع
تفضل هنا
 
 
 
 
تأثير النبات على طاقة المنزل والصحة - بحث من وكالة ناسا الفضائية
وجود النباتات في الأماكن المغلقة يحمي من الأمراض بإذن الله
 

دراسة: نباتات الزينة الداخلية في الأماكن المغلقة تحد من تلوث الهواء وبالتالي تقي من الأمراض

كتبه/ د. عماد النهار

 

توصلت وكالة ناسا الدولية إلى أن النباتات داخل البيوت المغلقة تنقي الهواء، وذلك عام 1980م.

ثم جاءت دراسة أخرى تمت بالاشتراك أيضا مع وكالة ناسا الدولية – قسم التكنولوجيا، وتم الانتهاء من هذه الدراسة عام 1989م (قبل 27 عاما).

 

ومن ضمن محاور الدراسة:

1- نظام لتنقية الهواء في الأماكن المغلقة بالجمع بين النباتات المنزلية والكربون المنشط.

2- الإنسان يتفاعل مع بيئته: النباتات والتربة والكائنات الحية الدقيقة، والمياه.

 

أوضحت الدراسة أن الأماكن التي يكثر فيها تلوث الهواء بسبب مصانع الغاز ونحوها، وكذلك تلوث الهواء من الأماكن المغلقة يسبب الأمراض، وكذلك تقرير منظمة الصحة العالمية أن 30% من تشكيل المنازل الجديدة لها درجات متفاوتة من تلوث الهواء في الأماكن المغلقة، وهذه العوامل تساهم بظاهرة "ملازمة المباني المريضة"، وهذه النسبة تقل كثيرا في المباني المعرضة للتهوية الجيدة والتصميم الجيد.

والآن معظم علماء البيئة والمؤسسات الحكومية يتفقون على أن الهواء في الأماكن المغلقة
هو تهديد واقعي على صحة الإنسان، فكيف يمكن حل مشكلة التلوث هذه التي تسبب الأمراض؟

 

الحل الاقتصادي لتلوث الهواء الداخلي: وضع نباتات الزينة في هذه الأماكن، حيث إن عمليات التمثيل الضوئي وغيرها تدفع هذا التلوث بإذن الله، واقترحت الدراسة نبات البابونج والأقحوان وزنبق السلام خاصة.

 

التاريخ القديم:

* قوافل العرب مثلا كانت تفضل المبيت في مناطق ومواقع وتضاريس معينة، ولا تبيت في أخرى بحجة تسببها بالأمراض وسوء الطالع ومس الجان.. وكان من المعتاد أن يراقبوا المناطق المفضلة لحيواناتهم للمبيت فيها أو نصب خيامهم فوقها.

* نفس الفكرة تقريبا نجدها لدى الرومان الذين كانوا يعمدون - حين يقررون بناء مدينة جديدة - إلى ترك المواشي ترعى في المكان لفترة قبل أن يذبحوها لفحص أكبادها وأمعائها وملاحظة مدى تأثرها ببيئة المنطقة.

* أما الصينيون فكانوا ينظرون للأرض كمخلوق حي يضم شرايين وتقاطعات مميزة (تبنى فوقها المنازل ومراكز الاستشفاء الخاصة)، وهذه التقاطعات يمكن تمثيلها حاليا بخطوط الطول والعرض بالنسبة للكرة الأرضية.

* وكان الفراعنة يبنون الأهرامات والأضرحة بحيث تتعامد مع اتجاهات الأرض الأربعة وتمنع المواد العضوية من التعفن بداخلها.

* الصينيون والهنود سبقوا علماء العصر الحالي منذ أكثر من (4000) سنة بقولهم: هناك بعض البيوت التي تسبب المرض بسبب طريقة تصميمها، وهناك بيوت تسبب الراحة والشعور بالسعادة.

* ويقولون أيضا منذ ذلك الزمان: ضعوا في البيت نباتات الزينة لتكونوا أكثر نشاطا وحيوية، وأن هذا من شأنه أن يحمي من الأمراض! والعلم والأجهزة بعد (4000) عاما أكدت ذلك!

*  يعرف معظمكم قصة الرازي مع مستشفى بغداد.. فقد استشاره الخليفة المعتضد بالله في موقع بناء بيمارستان جديد (وهو الاسم القديم للمستشفى) فأمر الرازي أن تُعلق في كل ناحية من بغداد قطعة لحم طازجة.. وبعد أيام عاد للكشف على قطع اللحم فأشار على الخليفة أن يبنى المستشفى الجديد في الموضع الذي قل فيه تعفن اللحم.

وبهذا الإجراء الذكي يمكن القول إن الرازي لا يعود له الفضل فقط في تشخيص الحصبة والجدري والأمراض التناسلية (وتأليف كتاب الحاوي الذي عد مرجعا للطب في أوروبا حتى القرن الخامس عشر) بل وأيضا الموافقة على علم البيئة والطب الوقائي!

 

إضافة:

بعض الجهال نفى أن يكون للنباتات تأثير على الصحة، وصدق أن الأجهزة المحمولة وغيرها من الجمادات التي لا روح فيها أنها تسبب الأمراض والسرطانات! والحقيقة أنه حتى النباتات تصدر موجات قد تضر أو تنفع - بإذن الله تعالى - بحسب النبتة وصحتها.

 

 

المراجع:

http://earthobservatory.nasa.gov/Features/LAI/LAI2.php

http://ntrs.nasa.gov/archive/nasa/casi.ntrs.nasa.gov/19930073015.pdf

http://earthobservatory.nasa.gov/Features/OzoneWeBreathe/ozone_we_breathe2.php

http://earthobservatory.nasa.gov/Features/OzoneWeBreathe/ozone_we_breathe3.php 

 

لماذا يحاول علماء وكالة ناسا زراعة النباتات في الفضاء؟

http://www.nasa.gov/mission_pages/station/research/news/plants_in_space.html

 

 

 
Open Stats2 Database Failed
Error Number: 1045Error Description: mysql_errorQuery: SELECT * FROM stats_day where date='2024-03-29'strWhere: