تم نقل محتويات الموقع إلى الأكاديمية الجديدة www.amr-ia.com

 

 
بحث في الموقع
تفضل هنا
 
 
 
 
أسئلة وأجوبة في الطاقة الحيوية
مقالات أكاديمية هالة العالمية في الطب الشمولي

مقدمة:

هناك مصادر كثيرة للطاقة، سواء متجددة أو غير متجددة، منها الشمس، الرياح، الماء وحتى الوقود. لكن الطاقة التي نتحدث عنها هنا هي طاقة من نوع آخر وهى الطاقة الكونية أو الأثيرية universal energy إن الطاقة موضوع مهم وشيء أساسي في حياتنا فبدونها لن يوجد أي شكل من أشكال الحياة على هذا الكوكب. فالكائنات الحية تحتاج الضوء أو الحرارة للعيش. فبدون الطاقة الشمسية لن تعيش النباتات، وبدون نباتات لن يكون هناك حيوانات… وهكذا حيث أن السلسلة الغذائية سوف تهدم وتختفي الكائنات الحية على الأرض.

دعونا نتوقف قليلا هنا.. فنحن نعلم أن هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهرومغناطيسية غير مرئية تحيط بكل الكوكب، أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض، ولهذا المجال المغناطيسي ذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان  Schumann waves، هذه الموجات تتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز.

وقامت جامعة بيليفيلد الألمانية عام 2012م باكتشاف أن النباتات يمكنها أن تعتمد على مصدر بديل للطاقة من خلال غيرها من النباتات، وأكد أعضاء فريق البحث الذي يشرف عليهم البروفيسور [أولاف كروز] أنه وللمرة الأولى يتم اكتشاف أن النباتات [ومنها الطحالب الخضراء] يمكنها امتصاص عملية التمثيل الضوئي من النباتات الأخرى، وكذلك امتصاص الطاقة البديلة منها (altenative source of energy).

وقد وجد العلماء أنه عند زراعة الطحالب الخضراء وملاحظتها مجهريًّا؛ لاحظوا أن الطحالب عندما تواجه نقصا في الطاقة؛ فإنها تأخذ الطاقة من جارتها، وهذا الاكتشاف يثبت أن النباتات يمكنها أن تعتمد على مصدر بديل للطاقة من خلال غيرها من النباتات. 

المصدر من موقع الجامعة:

http://ekvv.uni-bielefeld.de/blog/uninews/entry/algae_can_draw_energy_from

ويتساءل خبراء سايكولوجيا الطاقة (علم نفس الطاقة): هل بدأت الأدلة العلمية تثبت أن العلاج بالطاقة حقيقة - والموجود منذ آلاف السنين – من خلال هذا البحث الذي يثبت أن النباتات تسحب الطاقة فيما بينها أيضا حتى تستمر بقوتها وحيويتها؟ وهل سيبدؤون قريبا في إثبات موجات العين والحسد التي تصدر من الإنسان؟

علم الطاقة الحيوية علم نظيف ورائع، ولكن بعض المدارس العلاجية الجديدة أو بعض المدربين هم الذين شوهوا صورة هذا العلم، ونحن متأكدون أن الكثير ممن يحارب علم الطاقة لم يفرقوا بين مدرسة فكرية دينية استخدمت علم الطاقة كطعم في البداية، وبين مدرسة علاجية فقط. وإن لم يكن علما مفيدا فلماذا يستخدموه هؤلاء المزيفون؟

فهناك فرق بين مدرسة علاجية بالطاقة الحيوية وبين مدرسة فكرية تستخدم أي شيء مفيد لجلب الناس وكسب ولائهم.

كانت هناك مواضيع فلسفية عند أرسطو تمس الذات الإلهية، ثم جاء ابن رشد وترجمها بحيث لا تمس الذات الإلهية، فكيف جعل ابن رشد العالم الإسلامي يتقبل هذه الفلسفات؟ علما أن الفلسفات تختلف عن الدين.

 

1- ما هي الطاقة الحيوية؟ وكيف يتم العلاج بها؟

  يصدر جسم الإنسان ذبذبات، وتكون هذه الذبذبات المحيطة حول الجسم شيئا اسمه "الهالة"، ولها الصورة التالية:

    تعكس الهالة صحة الإنسان العضوية والنفسية والعقلية، ويقوم المعالج بالطاقة الحيوية بتشخيص ومعرفة مكان الإصابة بلمس الجسد أو دون لمس الجسد، ويمكن للمعالج المتمرس أن يعرف نوع الإصابة سواء كانت جسدية أو نفسية وذلك بتشخيص الهالة التي تعكس حالة الإنسان.

     هذه الهالة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا لمن تدرب على ذلك، أو لديه هذه الموهبة منذ صغره، وهناك أجهزة تصور أماكن الخلل في الهالة وتبين قوتها وتعطي تقريرا مفصلا عن هالة الشخص، أهمها جهاز GDV الروسي، ولكنه لا يظهر الهالة الحقيقة للإنسان، ولم يتم اكتشاف ذلك حتى الآن، ولكن بعض الأجهزة يمكن الاستفادة منها، ولو أن العلماء اكتشفوا جهاز تصوير الهالة فسيتبين من خلال الجهاز العين والحسد والمس والسحر، ولكن حتى الآن لم يكن هناك شيء أقوى من تشخيص الممارس المحترف لذلك، مثل التشخيص عن طريق النبض، فهو علم قديم جدا منذ الطب الإغريقي (اليوناني)، ويمكن عن طريق النبض تشخيص جميع الأمراض والعلل، وحتى الآن لم يتم اكتشاف جهاز مثل يد الإنسان لعمل هذا الأمر!!

     طريقة التشخيص: يقوم المعالج بوضع يديه على بعد شبر أو شبرين من الجسد ويقوم بحركة الكف ببطء مع التركيز ليعرف مكان الخلل في الجسد، وإن وجد مكان الخلل فيقوم بإصلاحه وذلك بإزالة الطاقة السلبية ووضع الطاقة الإيجابية بتقنيات معينة، والعلاج بالطاقة الحيوية باستخدام الكفين يكون عن طريق الكفين فقط ولا يحتاج إلى أدوات أو أجهزة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل: بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا، ثم ارفع يدك، ثم أعد ذلك وترا“ – صحيح الجامع.

وهذا مقطع مرئي يتم فيه تصوير الطاقة الحيوية الخارجة من الجسم عبر جهاز خاص، مما يثبت حقيقة هذا العلم (اضغط هنا)

 

 

2- ظهر جهاز GDV في أحد البرامج أنه غير صحيح، فما قولكم؟

هذا الجهاز لا يبين الهالة الكاملة الحقيقية، لكنه يكشف المكان القوة ومكان الضعف فيها، وفي نفس هذا البرنامج المشار إليه تم تجربة ذلك مع أحد الأشخاص؛ حيث قام بحرج نفسه عند خده، وبعد تشخيصه بالجهاز تبين أن عند خده الهالة ضعيفة جدا، ثم زعموا أنهم صنعوا جهاز مشابها ووضعوا عليه بعض المعادن مثل المقص وغيرها وظهر لها هالة وقالوا أن هذه الهالة غير صحيحة فهذه المعادن ليست من الكائنات الحية حتى يظهر لها هالة وأن جهاز GDV غير صحيح، والرد عليهم من عدة وجوه:

1- جميع الكائنات والجمادات تصدر هالة أو موجات كهرومغناطيسية، والقاعدة الفيزيائية تقول: كل جسم مادي حوله موجة كهرومغناطيسية، وكل موجة كهرومغناطيسية فلها صاحب مادي.

2- هناك تجارب على معرفة الأحجار الكريمة هل هي أصلية أم زائفة، وذلك بوضع منديل عليها وتغطيتها، ثم مسك الحجر الملتف بالمنديل وإشعال الولاعة عليه، فإذا التفت نار الولاعة فهو حجر أصلي، وإذا لم تلف فبالتالي سيتم حرق المنديل وهذا دليل أن الحجر غير أصلي، فكذلك الأحجار لها هالة.

3- أن شيء يمسكه الإنسان فإن أثره سيكون عليه، والأثر عبارة عن موجات، فلو مسك الشخص قلما أو مقبض الباب أو أكل من ملعقة فإن أثره يظل عليه ولو تم غسله، وكذلك أثر القدم والنعل، فلو دخل الشخص مكانا فسيتظل أثر نعليه موجودا ولو تم غسل المكان، ولذلك في مجال الرقية الشرعية يمكن استخدام هذا الأثر لعلاج العين والحسد إذا عرفنا أن العائن أو الحاسد مر من هذا المكان.

ولهذا فإن وضع هذه الجمادات على الجهاز وإصدار الهالة منها فهو حقيقي، ولكنه يعتبر مزيفا عند من لم يفهم قواعد الهالة والموجات، وكل شيء حولنا يصدر هذه الموجات إما بدرجة عالية أو متوسطة أو ضعيفة.

 

3- منذ متى والطاقة الحيوية موجودة؟

منذ أن خلق الله تعالى الكون، فكل شيء يصدر موجات، فالشمس تصدر موجات حرارية وضوئية، وكذلك بقية النجوم، والقمر يصدر ذبذبة يؤثر بها على سوائل الأرض، والأرض فيها مغناطيسية، وأيضا الكائنات الحية، والطاقة الحيوية موجودة مثل أمزجة الطعام والشراب، فكما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث "نكسر حر هذا ببرد هذا"؛ وهذا يعني أن أمزجة الطعام والشراب موجودة منذ بداية خلق هذه الأشياء؛ فكذلك الطاقة الحيوية موجودة منذ بداية خلق الكون، وكان العلماء السابقين من الطب الإغريقي (اليوناني) والطب التبتي والصيني والروماني والعربي يسمون هذه الطاقة باسم "الأرواح" أو "اللطائف"، وهي تدرس في كليات الطب اليوناني حتى اليوم، وهذه صورة لأحد الكتب من الكليات الطبية في باكستان التي تدرس الطب اليوناني:

 وحتى في اللغة الإنجليزية يدرسون هذه الأسس السبعة للطب اليوناني كالتالي:

Arkan / Anasir

(Elements)

العناصر

Mezaj

(Temperrament)

المزاج

Akhlat

(Humors)

الأخلاط

Azaa

(Organs)

الأعضاء

Arwah / Lataef

(Vital Forces)

الأرواح / اللطائف

/ الطاقة الحيوية

Qwa

(Faculties)

القوى

Afaal

(Actions)

الأفعال

ونلاحظ استخدام نفس المفردات العربية، ولذلك علم الطاقة الحيوية موجود منذ القدم، ولكن الطرق العلاجية فيه قليلة جدا، ولكنه كان معروفا عن الأطباء القدامى، وأما الجهال في هذا العصر فيقولون أن الطاقة من تأسيس الصينيين، ثم يقولون أنها من تأسيس حركة العصر الجديد في القرن التاسع عشر!!!

   وهذه الحركة (العصر الجديد) في الحقيقة جمعت العلوم المفيدة ووضعتها في منهج واحد مع ديانة وحدة الوجود، ولكن كثير من العلوم التي ضموها موجودة أصلا، وليست من تأسيسهم، وهم أيضا يؤمنون بالعين والحسد، فهل هو من تأسيسهم؟!!

والرسومات القديمة تدل على أن علم الطاقة كان موجودا في عصر الفراعنة وغيرهم، ونلاحظ في الصور التالية رسومات الهالة:

 

4- ما أنواع الطاقة الموجودة في جسم الإنسان؟

1) طاقة الصوت: فالجهاز التنفسي يصدر صوت الشهيق والزفير، وحركات العضلات، طقطقة المفاصل، ضربات القلب، الغازات في المعدة والأمعاء كذلك.

ومن طرق العلاج بالصوت في الطب الشرقي: العلاج بالموسيقى وأدواتها (وهو علاج محرم)، العلاج بالشوكة الرنانة، العلاج بالديدجريدو، العلاج بالطاسة التبتية.

ومن طرق العلاج الغربي بطاقة الصوت: العلاج بالموسيقى: بعد العمليات الجراحية (وهو محرم)، والعلاج بالموجات فوق الصوتية لعضلات الحلق والظهر والإصابات، وصدمة الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصاة في الكلى والمرارة وللتكلسات.

ومن طرق العلاج بطاقة الصوت عند المسلمين: الرقية.

2) طاقة الضوء: كل الكائنات الحية تعتمد على الضوء، وتصدر ضوءًا يسمى "biophotons" والذي يشع من كل خلية حية ومن الأنسجة وسطح الجسم مكونًا حقل الهالة، يقوم المعالج بالطاقة الحيوية بزيادة الضوء الصادر من تلك الخلايا أو الأعصاب وغيرها عند المريض؛ وبالتالي تزيد قوة الهالة، كما يمكن استخدام أجهزة العلاج بالضوء، وتستخدم طاقة الألوان في العلاجات ابتداء من الفاتح حتى الوصول للشدة، وقد ذكرنا هذا في مقال: العلاج بالألوان، واستخدم الغرب طاقة الضوء في العلاج مثل: العلاج بالليزر للعمليات الجراحية وغيرها، العلاج بضوء الطيف الكامل (سبيكتروم) لعلاج الاضطرابات العاطفية الموسمية  SAD، العلاج بضوء الألوان لعلاج مشاكل العين.. وغيرها..

3) طاقة المغناطيس: من الصعب فصل طاقة المغناطيس (ين) عن طاقة الكهرباء (يانغ)، فهي التي تكون حقل الطاقة، فحركة التيارات الكهربائية تولد مجالا مغناطيسيا، وجسم الإنسان فيه طاقة الكهرباء والمغناطيس، ويستخدم العلاج بطاقة المغناطيس في الغرب، ففي عام 1990 Dr. Arthur Trappier أثبت أن المغناطيس يثبط نمو الخلايا السرطانية إذا تعرض الجسم للمغناطيس السالب، أما إذا تعرض للموجب فينشط نموها، ويستخدم هذا النوع من العلاج لعلاج بعض أنواع الالتهابات الموضعية، والعلاج المغناطيسي السوبر لتحفيز الغدة الزعترية وتنشيط جهاز المناعة في مرضى السرطان، والعلاج المغناطيسي النابض لالتهاب المفاصل.

4) طاقة الحرارة: إن مرور الكهرباء عبر أي مادة يولد الحرارة، وتزيد حرارة الجسم بسبب تزايد سرعة الجزيئات مما ينتج زيادة في الحرارة والمغناطيسية والكهرباء والضوء والصوت، والعلاج بالحرارة فعال جدا لعلاج القصور والبرودة، وتنظيف الطاقة والدم، وتستخدم كذلك لتحفيز الطاقة والأنسجة بطريقة لفائف الشيح (الموكسا) التي تستخدم عادة مع الإبر الصينية، وتستخدم في الغرب بعدة طرق منها: أشعة الشمس، الأشعة فوق البنفسجية الحارة، الأشعة تحت الحمراء الحارة، الحمامات الساخنة ومنها البرافين، الكمادات.

5) طاقة الكهرباء: تدفق الالكترونات يسمى تيارًا، تماما كما ينتج تيار المجال المغناطيسي، فالمجال المغناطيسي عندما يتحرك بالقرب من الموصل فإنه يدفع التيار الكهربائي، وكما نعلم فإن المغناطيسية موجودة في كل خلية في الجسم، كما أنها موجودة في كل نقطة من مسارات الطاقة (التي تستخدمها الإبر الصينية وقد تم إيبات وجودها في مقال سابق: اضغط هنا لقراءته)، ويمكن للطاقة الكهربائية أن تسرع في علاج العديد من الحالات أهمها كسور العظام ومشاكل المفاصل وإزالة آلامها، علاج ضعف الأعصاب، تحسين تدفق الدم للأعضاء، إصلاح الأنسجة، المساعدة في علاج الاستستقاء (الأوديما) وسلس البول وفرط التعرق، إن الطاقة الكهربائية تساعد الجسم على علاج نفسه بنفسه، والعلاج بالكهرباء في الطب الغربي منه: العلاج النبض الكهربائي، العلاج الكهربائي (CES-cranial electro-stimulation therapy) لعلاج الاكتئاب والإدمان وغيرها.

والطب الغربي يرى هذه الطاقات الخمس على أنها وظائف عادية في الجسم، إلا أن الطب الشرقي يعتبرها العوامل الجوهرية في الصحة والمرض.

 

5- كيف ممكن أن نستخدمها أو نستفيد منها؟

لا بد من التدرب على يد ماهر وثقة، لتتعلم كيف تستفيد منها وتستطيع التشخيص والعلاج، ولا يكفي قراءة الكتب، وأكثر الكتب المؤلفة - خاصة العربية - ضعيفة في المنهج؛ بل وفيها أخطاء كثيرة سواء في التقنيات أو في النهج الإسلامي الصحيح.

 

6- منذ متى نشأ هذا العلم؟

بداية عرفوا أن هناك في الجسم مسارات للطاقة، وقد تم إثباتها علميا بعد أكثر من (4000) سنة على سبق الصين والهند فيها!

التبتيين قد لاحظوا أنه عند سهر الإنسان فإنه جسده يٌجهد، ورأسه تصبح ثقيلة، فعند ضغطهم على أماكن معينة (بالذات لطاقة الهواء فهي أول طاقة عرفوها التبتيون) وهي نقاط (أعلى الرأس – وسط الصدر – الفخذين – الفقرة السابعة) فقد لاحظوا أنه عند الضغط على هذه الأماكن التي عند صاحب الطاقة الهوائية فالشخص يرتاح، ووجدوا أنه عند ضغط هذه النقاط فإنه يظهر فيها ألم. هناك طرق أخرى للتشخيص مثل البول واللسان والنبض... ولكن لاحظوا الألم في هذه النقاط، وأنها تخرج طاقة الهواء من الجسم، ومع مرور الزمن أصبحوا يكتشفون نقاطا أكثر وأكثر، ولاحظوا أنه هناك نقاطا تؤثر في طاقة الهواء، وأخرى تؤثر في طاقة الماء، وأخرى في طاقة النار.....

وفي الطب التبتي الماء لا يكون لوحده بل لابد من ماء وتراب.

ولاحظ التبتيون أن هناك نقاط للطاقة يجب معها استخدام الحجامة، وأخرى يجب معها الضغط، وأخرى يمكن استخدام سخونة اليد مثل الإمساك البسيط بحيث تفرك اليدين بقوة حتى تسخن ثم توضع على هذه النقاط، ومن هنا بدأ استخدام العلاج بالكفين.

مع العلم أن:
- ليس كل مناهج ومدارس الطاقة منشأها من الصين والهند، فهناك مؤسسين لها في الغرب وأوروبا حديثا ولم يعرفوا عن الحضارة الصينية والهندية شيئا.
- هناك من مؤسسي علم الطاقة في الصين من المسلمين قديما وحديثا، فغير المسلمين ربطوها بالعقيدة والإله، وليس هم أول من أسسها أو وضع قواعدها، ولا يزال حتى هذا اليوم أناس لم يذهبوا إلى الصين ولكنهم أسسوا مناهج قوية في علم الطاقة للتشخيص والعلاج.

والعلاج باليد استخدمه عيسى عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم وكثير من الناس، فهو في الأصل ليس علاجا بوذيا أو وثنيا كما يظن كثير من الناس، بل في الأصل فعل إنساني تابع لبشر وليس فعل ديني تابع للأديان.


 

7- ما هي مدارس الطاقة الحيوية؟

هناك العديد من المدارس، فأشهرها الريكي، وهناك مدرسة البرانيك هيلينج (وقد ظهر فيها أخطاء في التقنيات ثم ظهر فيها شركيات في المستويات المتقدمة)، وهناك مدرسة التشي كونغ، وأيضا قام الدكتور الجراند ماستر/ عبد اللطيف العزعزي - حفظه الله - بإنشاء منهج الكيوبي، ونحن في أكاديميتنا ننهج منهج "قوة الموجات" الخاص بنا، حيث قمنا بتنقية أغلب مدارس الطاقة وجعلها تحت سقف واحد بشكل مكثف دراسيا، والحمد لله.

 

8- هل هناك أجهزة تثبت وجود الطاقة؟

هناك عدة محاولات لإثبات وجود الطاقة، ومن خلال أجهزة كريليان يمكن تصوير أوراق الشجر أو الفواكه والخضروات، وقد نجحوا في ذلك، ونحن في ديننا الإسلامي نؤمن بوجودها بسبب ورود عدة أمور تخصها مثل: العين والحسد والسحر، فالعين والحسد طاقة سلبية تخرج من جسم الإنسان أو الحيوان أو الجن والشياطين؛ فتصيب المعيون بإذن الله، وكذلك السحر، فما الذي يجعل أوراقا وأثرا للمسحور بعيد عنه يؤثر عليه؟ مثلما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصة سحره كما جاء في البخاري؟ فلو قال قائل "إن هذا من تأثير الشياطين" فنقول "ولماذا تم عمل السحر إذن؟"، ونحن في علم الطاقة يمكننا تشخيص العين والحسد والسحر وحتى مدى تحصين الشخص، وقوة غيرته، وبره بوالديه، وغيرها من الأمور عن طريق الكفين فقط! ويمكن لأي شخص أن يتدرب على ذلك، وعدم وجود جهاز يثبت الطاقة أو العين والحسد فلا يعني عدم وجودها أصلا.

 

9- هل العين والحسد والسحر من الطاقة؟

نعم، فقد بينا في السؤال السابق أنها موجات، والعين والحسد عندما يصيب أيضا قد يتأثر المعيون والمحسود وهو في دولة أخرى! وهذا واقع مشاهد ممن مارس الرقية الشرعية، فكيف نؤمن أن هناك طاقة سلبية تخرج من الجسد ولا نؤمن أن بإمكان الإنسان أيضا أن يخرج طاقة إيجابية؟!

 

10- ما هي الفيرمونات؟

الفرمونات (Pheromones) هي عبارة عن مواد كيميائية تفرزها الكائنات الحية في النوع الواحد بهدف إرسال رسائل خاصة بين أفراد النوع الواحد بحيث تتناسب المادة المرسلة مع المستقبلة؛ وبالتالي تشكل هذه العملية الكيميائية وسيلة انتقال المعلومات بين أفراد النوع الواحد، حيث يفرز كل من جسم المرأة والرجل الفرمونات التالية بنسب مختلفة (androstenone & androsteno) بينما يفرز جسم المرأة وحده فرمون (Copulin)، وتفرز الفرمونات من خلايا متخصصة موجودة في مناطق مختلفة من الجسم إما على شكل نقاط أو تدفٌقات غازية، وترسل هذه الفرمونات إشارات يتم التقاطها عن طريق الأنف، ثم يتم إرسالها من الأنف إلى الجزء من الدماغ المسؤول عن الأحاسيس مثل الحب والكره, السرور والغضب، والجنس، تنتشر في الجو ويلتقطها أفراد الجنس الأخر من نفس النوع من الهواء بواسطة مراكز استقبال خاصة أشبه بالرادار، وأشهر أنواع الفرمونات هي الفرمونات الجنسية التي تفرزها الإناث لجذب الذكور في مواسم التزاوج في عالم الحيوان.

كذلك فقد ثبت أن الإنسان يتمتع بالفرمونات الجنسية، ودرجت الشركات إلى تصنيع الفرمونات الجنسية كيميائيا، وتم إضافتها إلى العطور الرجالية والنسائية، بكميات بسيطة، ويمكننا تفسيرها على أنها موجات يطلقها الجسم لا لون لها ولا رائحة، وأيضا نقول أن المرأة يخرج من وجهها وجسدها هذا الفيرمون بشكل كبير وجذاب للرجل كما دلت الدراسات، ولذلك أوجب عليها الإسلام الحجاب وتغطية وجهها من الرجال من غير المحارم، وقد أخرجت شركات العطور عطورا بهذا الاسم لتنبيه الزبون (من باب الدعاية) أن هذا العطر جذاب للجنس الآخر.

وبعض الحيوانات تتواصل عن طريق الفيرمونات، وهنا مقال جيد من موقع "العالِم الأمريكي":

http://www.americanscientist.org/issues/pub/2015/2/animals-communicate-via-pheromones/1

وهذه المادة تنتج بشكل أكثر بين المتآلفين كالزوجين أو الأصحاب، وهذا قد يفسر مسألة التخاطر التي يتحدث عنها العلماء، ودلت بعض الأبحاث عليها.

 

11- هل يمكن العلاج عن بعد في علم الطاقة؟

بما أن العين والحسد طاقة سلبية وتصيب عن بعد ولو كان الشخص في بلد آخر؛ فمن المعقول أيضا أن يكون هناك علاجا عن بعد بالطاقة الحيوية، وقد جربناها مرارا ونجحت والحمد لله، بل وجربنا الرقية عن بعد ونجحت والحمد لله، وهنا أضع لكم قصة الدكتور خالد الجبير - حفظه الله - في تجربته الشخصية في الرقية عن بعد لشخص في مدينة أخرى:

 

 

12- هل يمكن أن أتعلم الطاقة الحيوية من خلال كتاب أو من خلال الإنترنت؟

لا يمكن أن نأخذ معلوماتنا في تخصص معين من كتاب دون الرجوع للمختصين.

 

13- لماذا يربط الصينيون والهنود علم الطاقة بالدين؟

لأن الصين في الأصل لم تكن بوذية، وأول معبد في الصين هو معبد شاولين في عام 495 ميلادية وقد أسسه الإمبراطور شاولين، فأتى بشخص هندي بوذي راهب وأيضا هو نفسه يعمل جنرالا حربيا، فأتى به لأمور حربية، وبعد تقاعد هذا الهندي؛ بنى له الإمبراطور معبد شاولين، وهو أول شخص نقل البوذية من الهند للصين، وكان عالما في الطب وفي تمارين الوشو القتالية، فكان يدرب المتدربين على ديانة بوذا وفي نفس الوقت على تمارين الوشو (دين مع رياضة)، (مثل شخص يدرس في مدرسة تحفيظ قرآن مع كراتيه، فهل كل من يدرس الكراتيه يكون مسلما؟! طبعا لا)

ثم زادت المعابد فبعضها أصبح يعلم الدين لوحده، وبعضها أصبح يعلم الرياضة لوحدها، وبعضها جمع الاثنين معا.

لكن هذه كانت أساس ربط الدين بالطاقة، وإلا فإن التمارين القتالية أو الطاقية لا علاقة لها بالدين فهي طبية لعلاج العلل العضوية والنفسية فقط، والكتب التاريخية تثبت ذلك، وللاستزادة شاهد الرابط:

 https://en.wikipedia.org/wiki/Shaolin_Monastery

 

14- تجارب وأبحاث في العلاج بالطاقة الحيوية:

قام د . روبرت بك Dr . Robert Beck  - وهو عالم فيزيائى في علوم الذرة - بعمل بحث واسع حول العالم لمعرفة وتحديد العلاقة أو الارتباط المتبادل لهذه الموجات المغناطيسية ونماذج موجات دماغ المعالجين الذين يستخدمون الطاقة للشفاء أو للعلاج healers . وقد قام بك باختبار أكثر من نوع من المعالجين وذلك لأن كل معالج يتبع طريقة علاج مختلفة عن الآخر. وقام بقياس هذه الموجات أثناء الجلسة العلاجية، واكتشف أن موجات دماغ المعالج كانت تتردد بين 7.8 – 8 هرتز بغض النظر عن نوع أو طريقة العلاج المتبعة، والمفاجأة التي توصل إليها أنه اكتشف أن موجات دماغ المعالجين أصبح ترددها ومراحلها الزمنية مثل موجات المجال المغناطيسي للأرض أو موجات شومان Schuman waves هذا الاكتشاف بين أن موجات دماغ المعالجين لها نفس تردد موجات الأرض، والأكثر من هذا أنها تتردد معها في نفس الوقت. واستنتج أن المعالج كان يأخذ من طاقة الأرض الكهرومغناطيسية ويستخدمها في الجلسة العلاجية وهذا يسمى بـField coupling

أما د. أندريا بهاريتش  Dr. Andria puharich  فقد قام ببحث آخر، حيث وجد أن النبض المغناطيسي  magnetic pulse  الذي يصدر من يد المعالج  healer كان 8 هرتز. ووجد أن المعالجين الذين تصدر منهم إشارات أو ذبذبات أقوى لهم تأثير علاجي أكبر.

 

15- يتساءل بعضهم: هل هناك شعوذة في استخدام العلاج بالطاقة؟ أو هل يتم استخدام الجن؟

   لا يتم استخدام الجن وليس هناك شعوذة، فطريقة العلاج وفكرتها قد تم توضيحها سابقا، وإن كان هناك من يستخدم الجن أو الشعوذة فهو لا يمثل إلا نفسه، فكما أن هناك من الرقاة من يستخدمون الجن والشعوذة، فإنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا نحكم على الجميع بسبب ضلال شخص أو عدة أشخاص، {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، ومن هنا أفتى بعض العلماء بحرمة العلاج بالطاقة بدعوى أن فيه شعوذة وغيرها، وبعض العلماء يرجع هذا التحريم إلى كون العلاج بالطاقة أساسه من الشرق (الصين واليابان والهند) وبالتالي يحمل معتقداتهم، فنقول: بأن العلاج بالطاقة باب من أبواب العلاج وليس دين يجب أن يعتقده الشخص، وقد جرى تنقية (بعض) مدارس الطاقة التي تحتوي على أمور عقدية مخالفة من كثير من الخبراء المسلمين، علمًا بأن هناك مدارس في الطاقة لا تحمل أي معتقد من المعتقدات المخلة بالعقيدة بل هي فقط منهجا للتشخيص والعلاج، والقاعدة الفقهية تقول: الأصل في الأشياء (دون العبادات) الإباحة ما لم يثبت دليل على تحريمها، ونؤكد على أن المعالج بالرقية والمعالج بالطاقة الحيوية لا يمثل إلا نفسه - والمعالجون عموما كذلك-، فإن أخطأ أحدهم فخطؤه على نفسه، ولا يُنسب للعلم.

     ويمكن للإنسان استشعار الطاقة - إن كان يريد دليلا واضحا على ذلك -، فيقوم بفرك اليدين بسرعة وقوة، ثم يبعدهما مسافة قليلة مثل الصورة في الأسفل، ويستشعر الطاقة، ربما يستشعر التنميل أو الوخز أو الحرارة أو البرودة أو كأن بينهما بالون.

     ومن قال أن الطاقة شعوذة وجن فنقول لهم: عليكم ما يثبت بأن العلاج بالطاقة فيه شعوذة، فربما كان أساتذة هؤلاء الذين - زعموا - بأن العلاج بالطاقة عبارة عن شعوذة هم مشعوذين أصلا، فكما أنهم يستخدمون آيات من القرآن لإضلال الناس، ويستخدمون بعض الأعشاب التي تفيد الجسم أصلا في أعمالهم، فإنهم أيضا يستخدمون الطاقة في ذلك، وليست أفعالهم أدلة على أن العلاج بالطاقة الحيوية شعوذة ومحرم.

    فكما أنهم في السحر والشعوذة يستخدمون النفث فإن الرقاة يستخدمون النفث، وقد استخدمها النبي صىلى الله عليه وسلم، فعلم الطاقة كالتلفاز فيه خير وفيه شر، وعلى الإنسان أن يأخذ الخير الذي فيه وهذا يعتمد على مدرب الطاقة وما يعلمه لتلاميذه، كما يعلم عالم الفيزياء أو الكيمياء تلاميذه على صنع خير أو صنع شر.

    وإذا كان الحسد يخرج عن طريق الجسم للمحسود (بل ويصيبه عن بعد وهو في مكان آخر أو دولة أخرى) وهو طاقة سلبية، فيمكن أن يخرج من الجسد طاقة إيجابية أيضا.

    وما هو قول القائل في تقنيات البلوتوث والاتصال اللاسلكي والجوال؟ ليس هناك أسلاك ولا شيء متصل بها بالرغم من وجود الأثر عليها، فهل هي شعوذة ودجل؟ فالله المستعان.

    بل الأهم من ذلك: ما هو قول القائل في علاج المعيون والمحسود عن طريق الأثر؟ وأخذ الأثر من مقبض الباب ومن عتبة الباب؟! أليست هذه موجات؟!

   ومن يدعي أن العلاج بالطاقة فيه استخدام الجن والشياطين وأن الشياطين تتقوى بالطاقة، فنقول له: أحضر أي شخص قد تلبسه الجني وانظر تأثير الطاقة عليه من خلال المعالج!

 

16- هل يمكن معرفة بأن الشخص قد تحسن بعد أخذ جلسة العلاج؟

    نعم يمكن ذلك، وربما لا يشعر المريض بالتغيير أو التحسن، ولكن المعالج يستطيع فحص طاقة المريض بعد جلسة العلاج ليتأكد من تحسن سريان الطاقة لديه.

 

17- هل يمكن علاج جميع الأمراض بالطاقة الحيوية؟

    الأمراض هي عبارة عن طاقة سلبية، والأفكار السلبية كذلك، ويمكن إزالتها بالطاقة، ولا يتم الجزم بالعلاج، فالطاقة ليست علاجا رئيسا للأمراض إلا عند كبار المعالجين الذين لديهم سنوات طويلة في مجال العلاج بالطاقة، ولذلك الوضع الطبيعي يكون بالعلاج بالطاقة بالإضافة لبعض النصائح في أساليب العلاج الأخرى كالتغذية والرياضة والرقية ونحوها.

 

18- هل تأثير العلاج بالطاقة الحيوية على المريض مؤقت أم دائم؟

    تعتمد على نوع المرض، ولكن في الغالب يكون دائما، وإن حصل تحسن في بعض الأمراض فمن النادر أن تعود لحالتها السابقة إلا إن حصل إهمال في التعليمات التي يعطيها المعالج للمريض، أو كان المريض مصابا بعين أو سحر يتجدد.

 

19- شخص مصاب بالعين أو الحسد أو المس أو السحر، هل يمكن علاجه بالطاقة؟

    ليس كلها، فهذه الأمراض الروحانية تعتبر في الطب الشرقي نوع من الطاقة السلبية، فيتم التعامل معها من هذا الجانب، ويمكن علاج هذه الأمراض بأي طرق من طرق العلاج كالتغذية أو الإبر الصينية أو الحجامة، وكلما زاد عدد طرق العلاج فإن محاصرة المرض ستكون ممتازة، ولكن يجب الحذر عن التعامل مع هذه الأمراض من قبل المعالج فقد تنتكس الحالة، وأيضا هناك إصابات روحية لا يمكن علاجها بالطاقة مثل السحر الخارجي، ولكن تحسن المريض لا يعني شفاؤه التام فقد ينتكس أشد من قبل، فمثلا إن كان هناك شخص مصاب بسحر المرض، فيمكن عند أخذه لبرنامج غذائي معين أن يتحسن كثيرا وتعود إليه عافيته ولكن لا يعني هذا أن سحره قد انتهى، ومثال آخر: إن كان هناك شخص لديه كسر في قدمه بسبب عين أو حسد أصابه في قدمه لأنه لاعب كرة محترف؛ فإن الكسر يمكن أن يجبر بربط القدم برباط لأجل تجبير الكسر، وبالتالي تخرج العين، فيمكن علاج أي إصابة بأي نوع من أنواع العلاج المفيدة للإصابة، وربما لم يكتب الله تعالى الشفاء لهذا الشخص بنوع معين من العلاج؛ فليجرب علاجا آخرا.

 

20- عند علاج امرأة مريضة من قبل رجل معالج؛ كيف يتم التعامل مع هذه الحالة؟

    كما سبق في العلاج بالطاقة فإنه يمكن ألا يتم لمس الجسد، وإنما يتم وضع الكف بعيدا عن الجسم بمسافة شبر أو شبرين، وليست المرأة بحاجة أن تكشف شيئا من جسدها، بل تكون في حجابها الكامل وهي مطمئنة، وإن كان هناك بعض المدارس في الطاقة الحيوية تستوجب وضع الكفين على مكان الإصابة، وليس المقصود باللمس بأنه يجب أن يلمس الجلد مباشرة، ولكن يكون ذلك من فوق الملابس، فيجب على المعالج بهذه الطريقة (بطريقة اللمس) ألا يعالج إلا أناس من جنسه درءًا للفتنة وصيانة للنفس، وكذلك ننوه إلى أن الواجبات الشرعية يجب أن تكون موجودة أثناء جلسة العلاج، فكما أن الحجاب الشرعي واجب، فكذلك وجود محرم مع المرأة الأجنبية واجب.

 

21- كم تستغرق جلسة العلاج؟

    ربما لا تأخذ سوى دقيقة، وربما تأخذ أكثر من نصف ساعة، وهذا يكون حسب نوع الإصابة، ويختلف ذلك من شخص لآخر، ويختلف كذلك من معالج لآخر، فإن كل جسم يعتبر نظاما خاصة بذاته، وكل جسم لديه جهاز طاقة خاص لا يشبهه أحد مثل بصمة الأصابع.

 

22- كم جلسة يحتاج المريض لعلاج مرض معين؟

    كما ذكرنا فإن كل إنسان يختلف جهازه الطاقي عن الآخر، لذلك يتم الاستمرار في عمل جلسات علاجية حتى تحسن الحالة، وربما يستطيع المعالج أن يقدر عدد الجلسات بعد تقديم الجلسة الأولى ومعرفة درجة الإصابة، وفي الغالب يظهر تحسن واضح من أول جلسة إذا لم تكن الإصابة قوية جدا وقديمة.

 

23- هل العلاج بالطاقة الحيوية له أضرار أو آثار جانبية؟

     لا على الإطلاق إلا في بعض حالات المس والسحر، فالجسم مجرد إزالة طاقة سلبية وإضافة إيجابية، والجسم سيتحسن غالبا إن كان المعالج لديه قوة علاجية، وإن لم يتحسن فلن يزيد سوءًا، وأما في حالات المس والسحر فقد يتضرر قليل من الأشخاص بسبب تأذي الشياطين من الطاقة فيعكسون ذلك على المريض، وهذا يحصل سواء في الطاقة أو الحجامة أو الرقية وغيرها..

 

24- هناك بعض المعالجين يقدمون عدة جلسات للمريض ولا يتحسن، فما السبب؟

     يجب الإيمان بأن الشافي هو الله تعالى، ويجري الله تعالى الشفاء على يد من شاء سبحانه، ومسألة يتحسن المريض أو لا فهذا له عدة احتمالات، فقد يكون المريض تحسنت طاقته ولكنه لا يشعر بالتحسن، ولكن يشعرها المعالج المتمرس، وهذا نادر إلا أن تكون إصابة المريض إصابة روحية قوية (حسد أو مس أو سحر) فهنا قد لا يشعر المريض بالتحسن المباشر، وقد يكون المعالج ذو قدرة ضعيفة للعلاج والتالي لا يستفيد المريض منه، وقد يكون المريض يسير في طريق خطأ يؤثر على طاقته وبالتالي يحتاج إلى أن يقلع عن خطئه مع الاستمرار بالعلاج ليجد الفرق، وكم من مريض ظل يتعالج لأكثر من 30 سنة بالرقية ولم يستفد، فكلها أسباب فقد تكون في السبب في الشفاء أو لا.

 

25- ما هي الصفات اللازم توفرها في المعالج بالطاقة الحيوية؟

   الشروط الخاصة بالمعالج بالطاقة الحيوية هي أن يقوم برفع الإيمانيات لديه لأنها أقوى الطاقات على الإطلاق، وأن يقوم بتعلم كل جديد في هذا المجال، وأن يستمر في التدريبات الخاصة.

   وأما الشروط العامة فهي تشمل كل معالج عموما مثل الاستعانة بالله في كل شيء، والتوكل على الله تعالى، واليقين بأن الشفاء من الله تعالى، وعند علاج النساء أن يكون معها محرم، وأن يدعو الله تعالى أن يفتح عليه من واسع فضله.

 

26- هل يمكن الجمع بين الطاقة الحيوية والرقية الشرعية؟

    نعم يمكن، وهذا له تأثير مضاعف على الإصابة الروحانية (عين أو حسد أو مس أو سحر)، وهناك بعض المعالجين بالطاقة ينصح بعدم استخدام الطاقة لعلاج المس والسحر وإنما يكتفي بعلاج الجسد فقط إن كان الجسد مصابا، ولكن إن كان الشخص لديه علم ودراية بالرقية الشرعية فإن استخدام الطاقة مع الرقية سيكون أفضل.

 

27- هل يمكن كشف نوع الإصابة الروحانية بالطاقة الحيوية؟

    نعم يمكن كشف العين والمس السحر، والسحر يمكن التأكد منه ببعض الدلالات كذلك منها: أن الشخص يرى ثعابين أو عقارب أو زواحف في منامه كثيرا.

 

28- كيف يمكن للمعالج بالطاقة الحيوية التمييز بين إصابة الجسم بالمرض وبين الطاقة السلبية الخاصة بالإصابات الروحانية؟ حيث إن كلاهما طاقة سلبية.

    يعتمد ذلك على المعالج ومهارته وشفافيته العالية، وهذا يأتي مع كثرة التدريب والممارسة، وعليه أن يعيش المعالج حالات مصابة واقعية حتى يتدرب على التشخيص الصحيح للإصابات الروحانية، ويكون ذلك بالتعاون مع أحد الرقاة، حيث إن الإصابة الجسدية لها طاقة سلبية تختلف عن الإصابة الروحانية، فالحسد أو العين يمكن معرفة مكانهما لأن لهما ذبذبة خاصة، وبالتالي يتم إزالتها وقطعها، والمس له ذبذبة تختلف عن ذبذبة المرض وذبذبة العين والحسد، وكذلك السحر.

 

29- هل يمكن معرفة هل الإصابة الروحانية انتهت من الجسد أم لا بالطاقة الحيوية؟

    طالما أنه تم معرفتها بالطاقة الحيوية، فيمكن معرفة انتهائها وذلك بالتأكد من عدم وجودها، وهذا ما نتميز به في العلاج، حيث في بعض الأحيان يكون الجني في حالة خروجه من الجسد عن طريق الرجل، فنجد الرجل ترتجف بشدة بشكل معين (وهذا يعني خروجه)، ثم تسقط الرجل على الأرض (وهذا يعني أنه قد خرج)، وبعد فحص المصاب بالطاقة نجد الجني في الجسد، فهو يستطيع خداع الراقي ببعض الحركات ليمثل أنه قد خرج ولكنه لا يزال موجودا في الجسد، ونكشف ذلك عن طريق الطاقة الحيوية.

 

30- اذكر طريقة يستفاد فيها من الطاقة مع الرقية.

    يتم تقوية الطاقة الحيوية للشخص المصاب أثناء قراءة آيات الرقية الخاصة بنوع الإصابة، وهناك طرق أخرى عديدة في الجمع بين الطاقة الحيوية والرقية.

 

31- شخص مصاب بمرض روحي، وأثناء جلسة العلاج بالطاقة صار يبكي بشكل لا إرادي، وعند سؤاله عن ذلك قال: لا أعلم لماذا بكيت، فما الموضوع؟

    البكاء أو الضحك غير الإرادي أثناء جلسات الطاقة الحيوية أو الرقية أو الحجامة.. ومن خلال عدة تجارب مرت معنا تدل على المس، ويمكن التأكد من ذلك بقراءة آيات الشياطين في أذن المريض.

 

32- هناك عدة مواقع في الإنترنت تحارب علم الطاقة الحيوية، فما قولكم في ذلك؟

   هذه المواقع حاربت علم الطاقة وغيرها من العلوم، وذلك بسبب الذين أساؤوا لهذا العلم بأفكارهم المشوشة عقديا وفكريا، فبعضهم أصبح يفسر القرآن من رأسه، وبعضهم وجه المتدربين للاستخدام طرقه في الجذب ونحوها ولم يرشدوهم للطرق النبوية، ونحن بريئون من كل ما يحصل من أمثال هؤلاء المشوهين، ومنهجنا أن نعلم الناس مجال التشخيص والعلاج بالطاقة خاصة وأن نربطهم بالله تعالى وبالعلاجات النبوية كذلك، ومن يخطئ في شيء ويخرج عن المنهج الإسلامي الصحيح فهو لا يمثل إلا نفسه، ولا يمثل العلم، فمن يفسر القرآن بطريقة خاطئة فهو المخطئ وليس القرآن.

   وكذلك بعض هذه المواقع اختارت ما يدعم قولها وتركت أقوالا كثيرة، فمن ذلك أن أحد هذه المواقع تكلم عن تجربة الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في استخدامه لليوغا والتأمل وأنه ذكر أنه فشل فيها، في حين أن نفس الحلقة (وهو ما حذفه أصحاب هذا الموقع) تحدث عن إمكانية التخاطر والعلاج بالطاقة، بل حتى ذكر الدكتور - رحمه الله - في هذه الحلقة أنه قد يصل  الإنسان لمرحلة أن يطلق (رصاصة ذهنية) فيقتل أي شخص في أي مكان كان!

  وأيضا قد تكلم أحد المواقع عن مدربة مشهورة في العلم الطاقة وأنها تدعي الغيب؛ وقد بينت هذه الدكتور منذ أكثر من سنتين أن هذا كان عبارة عن حلم هي رأته وليس ادعاء للغيب، ومع ذلك لم يتراجعوا عن الهجوم عليها! فالله المستعان، ونحن نبرأ إلى الله تعالى من كل من يستخدم هذا العلم أو غيره في مخالفة شرع الله تعالى، فكل العلوم يمكن أن تستخدم في الخير أو الشر مثل التلفاز.

   وأيضا ظهر أحد المتخصصين في العقيدة على إحدى القنوات ليتحدث عن الطاقة، وذكر كثيرا من المعلومات الخاطئة التي يضحك منها من درس العلم حقا، ثم قال أن مرجعه هو أحد الكتب التي يحارب هذه العلوم!! إذن هو لم يدخل أي دورة ولكنه سمع كلام المنتقدين فقط! 

وأحد محرمي علم الطاقة قام بتحريم الكراتيه أيضا!! لماذا؟

لأنه وهو يبحث (في الإنترنت!) عن الكراتيه.. وجد كلمة في الكراتيه اسمها (شودان)، ثم بحث عن منهج (الريكي التقليدي للطاقة) ووجد أن الطالب في المستوى الأول ريكي يسمونه أيضا (شودان)! فاكتشف أن الكراتيه ممكن يكون فيه أمرا محرما أيضا!!!

واسم (شودان) في الياباني تعني: الابتدائي!! (المستوى الابتدائي).

 

33- ما أسماء من تحذرون من منهجهم في الطاقة الحيوية؟

1- صلاح الراشد (وعنده تغريدات كثيرة مخالفة للشرع).

2- ليلى العنزي (ليلى كايزن) (لديها تغريدات كثيرة مخالفة للشرع).

3- أحمد عمارة (الذي يقول بتحريف القرآن، ويفسر القرآن بهواه).

4- حسين والي (على نهج السابق وقد نفى حديث البخاري في سحر النبي).

5- مريم نور (المشعوذة الأكبر التي حرف في هذا العلم).

مع التذكير والتنبيه أنه يمكننا أن نأخذ ممن ذكرناهم ما نرى فيه الخير والنفع، ولكن الشخص  غير الدارس لعلوم الدين والعقيدة بشكل جيد فننصحه بالابتعاد عنهم.

 

34- بعض علماء  المسلمين الذي يؤيدون علم الطاقة الحيوية:

أولا: الدكتور جميل القدسي دويك - مؤسس علم التغذية والطاقة في القرآن الكريم والسنة النبوية

https://www.facebook.com/Dr.JameelAlqudsiDweik

 

ثانيا: الدكتور مصطفى محمود.

https://www.youtube.com/watch?v=ose2xxwVn5U

 

ثالثا: الدكتور عبد الباسط السيد.

https://www.youtube.com/watch?v=oGE_CCrRNIw

 

رابعا: الدكتور وليد فتحي.

http://www.walidfitaihi.com/%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81/

 

خامسا: الدكتور زغلول النجار.

https://www.youtube.com/watch?v=6KcDiiB-1Dg

 

سادسا: الأستاذ عبد الدائم الحكيل

http://kaheel7.com

 

سابعا: الدكتور ماهر صيدم

https://www.youtube.com/channel/UCFbKZR8xBOZhj1dNbXl16qA/videos

 

ثامنا: البروفيسور جابر القحطاني

http://www.alriyadh.com/442602

 

35- بعض الأبحاث والدراسات في الطاقة الحيوية:
- بدأ العلاج بالطاقة في أمريكا عام 1980، وبدأت جمعية الممرضات الشموليات الأمريكية في إعطاء شهادات لدورات تدريبية عام 1993، وهو الآن برنامج معترف به، ومنذ عام 1996 تقوم مؤسسة لمسة الشفاء الدولية في ليكوود كولورادو بتدريب الممرضات وأخصائيي رعاية صحية آخرين، وتقدم دورات في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وأوروبا والمكسيك وكندا وأستراليا وجنوب أفريقيا.
- تم عمل بحث في جامعة ويكف ورست في ونستون ساليم، في كارولينا الشمالية، عام 2004 أن العلاج بالطاقة يعزز الإحساس بالصحة والانتعاش (بين الممارسين والمرضى).
- وأظهرت دراسة في جامعة ديوك في أمريكا عام 2005 أن المرضى الذين يتلقون علاجا بالطاقة والتخيل واللمس كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 65% في الأشهر الستة التالية من المرضى الذين لم يتلقوا شيئا من هذا العلاج.
- في دراسة من جامعة مينابوليس نشرت عام 2003 أن طاقة اللمس تخفض ضغط الدم وسرعة القلب والتنفس والإعياء واضطرابات المزاج والإحساس بالألم.
- أعلن في دراسة نشرت عام 1998 عن تحسن ملموس في الألم والوظيفة في 35 مريضا بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة تلقوا العلاج بالطاقة.
- دراسة عام 2003 على مرضى السرطان ووجدوا أن إدخال الطاقة إلى العلاجات القياسية فقد كان للمرضى سيطرة أكبر على الألم وتحسنا في نوعية الحياة.
- دراسة نشرت عام 2004 أن الطاقة كانت سببا في تحسن ملحوظ لمرضى الاكتئاب مقارنة بمن أعطوا علاجا تمويهيا، وقد استمر الفرق بعد سنة.
- ثم قامت هيئة المعاهد القومية للصحة في الولايات المتحدة في دراسة للنظر في إمكانية علاج سرطان البروستاتا أو الحد منه ومن القلق الناتج منه.

- وقد قام الدكتور عبد اللطيف العزعزي - خبير الطاقة الحيوية الكمية - بتأليف كتاب قيم بعنوان "بصمة الأحداث وذاكرة الجسد"، وهو كتاب يتحدث عن تجاربه في علاج الحالات، وارتباط العوامل النفسية بجهاز الطاقة وبالجسد.

- دراسة تثبت نجاح العلاج بالطاقة الحيوية على بعض الأمراض النفسية:

http://journals.sfu.ca/jnonlocality/index.php/jnonlocality/article/view/50

- دراسة عام 2015 على السرطان عند الفئران، حيث تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، مجموعة تتعرض للعلاج الوهمي، والمجموعة الأخرى تتعرض للعلاج بالطاقة، وكانت النتائج أن العلاج بالطاقة يؤثر على الاستجابات المناعية، وهذا رد على من يقول بأن العلاج بالطاقة وهم وليس حقيقة:

https://www.openaire.eu/search/publication?articleId=dedup_wf_001::dd442c88f6363eb6bab1c4a8fa5c4f98

- تأثير تمارين الطاقة الحيوية على التعب الناتج عن سرطان البروستات - دراسة عام 2013:

https://www.sciencedaily.com/releases/2013/10/131030093039.htm

- تمارين الطاقة تحسن نمط الحياة عند مرضى سرطان الثدي - دراسة عام 2013:

https://www.sciencedaily.com/releases/2013/01/130125142244.htm

- تمارين الطاقة تفيد كبار السن - دراسة عام 2006 من جامعة إلينوس:

https://www.sciencedaily.com/releases/2006/06/060629084229.htm

- مقال عن تمارين الطاقة الحيوية من موقع WebMd الطبي الشهير يذكر أنها مفيدة لصحة القلب:

http://www.webmd.com/balance/news/20160309/tai-chi-could-be-a-healthy-move-for-your-heart

- دراسة روسية عن أثر حقل الطاقة (الهالة) للإنسان من آثار الإشعاعات الجيوفيزيائية:

http://rivne-surenzh.com.ua/ru/research/bio/100

- بحث في إمكانية رؤية الهالة عن طريق التنويم:

http://www.kevinhogan.com/aura.htm

- العلاج بالطاقة يحسن الذاكرة عند مرضى الزهايمر - دراسة عام 2006:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17109583

- العلاج بالطاقة يساعد مرضى غسيل الكلى - دراسة عام 2013:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3694469/

- العلاج بالطاقة يساعد كثيرا في تخفيف الآلام - دراسة عام 1997:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9765732

- العلاج بالطاقة يساعد المرضى المنومين في المستشفيات ومنهم الأطفال - دراسة عام 2012:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3712613/

- العلاج بالطاقة يفيد في كثير من الحالات وبدون أي آثار جانبية:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16056170

- العلاج بالطاقة يساعد مرضى السرطان - دراسة عام 2011:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/21688163

- العلاج بالطاقة يساعد في علاج الأمراض النفسية - دراسة عام 2013:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3917559/

- فوائد تمارين الطاقة في تخفيف الأدوية واستعادة الصحة - دراسة عام 1999:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10471019

- العلاج بالطاقة يساعد مرضى الشلل الرعاش (باركنسون) ويزيل الاكتئاب - دراسة عام 2005:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16229022

- تمارين الطاقة تخفف من التوتر والإجهاد في العمل - دراسة عام 2008:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3152799/

- تمارين الطاقة تساعد في إعادة تأهيل القلب - دراسة عام 2012:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22419421

- العلاج بالطاقة يساعد مرضى السرطان ويخفف الالتهاب - دراسة عام 2008م:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18543381

 

وهناك أبحاث كثيرة جدا، ولكن نكتفي بهذا القدر...

 

فتوى د. قيس بن محمد آل مبارك - عضو هيئة كبار العلماء في السعودية - عن العلاج بالطاقة والبرمجة اللغوية العصبية:

السؤال: انتشرت في الوقت الحالي علوم الطاقة انتشاراً واسعاً، خاصة في الجانب العلاجي، فهل يجوز العلاج بالطاقة، وممارسة فنونها المختلفة، مثل الريكي. الماكروبيوتك. وكذلك البرمجة اللغوية العصبية، وعلى يد ممارسين مسلمين؟

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالريكي كلمة يابانية، فكلمة "ري" تعني الكون، وكلمة"كي" تعني الطاقة، فيكون معناها الطاقة الكونية.
فجسم الإنسان فيه سبعة مراكز، يسمَّى كل مركز منها شكرة، ولكل شكرة لونها الخاص وفقاً لاهتزازها، وتتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد، بحيث تصل الطاقة عبر هذه المسارات إلى أجزاء الجسم.
فالريكي يعني تحريك هذه المواضع، بحيث يتم بوضع اليد، أو الإصبع على مواضع من الجسد محدَّدة عبر ثلاثة تمارين، بحيث يترتب على ذلك توازن في الطاقة الداخلية، ومن ثمَّ تصل الطاقة عبر المسارات إلى داخل الجسم.
فالريكي بهذا المعنى الذي ذكرته لك يُعتبر علما صحيحًا.
"الماكروبيوتك" هو نظام غذائي نباتي يعتمد على التقليل من الدهون وتكثير الألياف، فهو غذاء يركز على ما يسمُّونه موازنة الطاقة الحيوية، من أجل الارتقاء بالصحة, فهو بهذا المعنى أيضاً يُعتبر علماً صحيحاً.
أما البرمجة العصبية فإنها وسيلة تُعين الإنسان على تنمية ملكاته، والارتقاء بمهاراته، وشحذ همته، وما يتبع ذلك من تحسين طريقة تفكيره، وتهذيب سلوكه. وقد عرفها بعضهم بأنها: ( علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات والمحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية).
فهو بهذا المعنى علمٌ صحيح، مستنده الملاحظة والتجربة.
غير أني وجدت مَن يرى بأنه يحوي أفكاراً مخالفة للشرع، فيقول: (هي خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات، تهدف تقنياتها لإعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الإنسان من معتقدات ومدارك وتصورات وعادات وقدرات، بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه لتنعكس على تصرفاته).
وهذه دعوى تحتاج إلى إثبات، فإن صحّ وُجود شيءٍ من ذلك فلا شكَّ في تحريمه.
وأنت أيها السائل لا حرج عليك في استعمال أي معالجةٍ ما لم يكن فيها شيءٌ محرَّم.
بمعنى أن فنون المعالجات بالطاقة مباحة من حيث الأصل، غير أن هذا لا يمنع من وجود بعض الممارسات المحرَّمة، وهذا شأن استعمال جميع المباحات، مثال ذلك العلاج بالعقاقير والأدوية فإنه جائز، غير أنه يحرُم بالنجاسات، والعلاج بالطاقة شأنه شأن العلاج بالعقاقير.
ثم إنك مأجور إن شاء الله تعالى إن حسُنت نيَّتك في معالجة الناس.

 

المصدر: http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-120047.htm

 

 

 
Open Stats2 Database Failed
Error Number: 1045Error Description: mysql_errorQuery: SELECT * FROM stats_day where date='2024-03-28'strWhere: