تم نقل محتويات الموقع إلى الأكاديمية الجديدة www.amr-ia.com

 

 
بحث في الموقع
تفضل هنا
 
 
 
 
العلاج بمسارات الطاقة عن طريق تقنية الحرية النفسية EFT
حقيقة تقنية الحرية النفسية

   هذا الموضوع مقتبس من كتيب: العلاج بمسارات الطاقة والحرية النفسية - مفاهيم يجب أن تصحح، للمؤلف / د. عماد النهار، ويمكن تحميله (اضغط هنا).

   تقنية الحرية النفسية (بالإنجليزية Emotional Freedom Technique) واختصارها (EFT) هي تقنية ذو تطبيقات واسعة تعتمد على مسارات الطاقة وتربط العقل مع الجسم والمشاعر من خلال نظام الطاقة في الجسم. وكانت بداية هذا العلم في عام 1991م على يد المؤسس جيري كريغ.

يمكنك تحميل المذكرة المجانية باللغة العربية لتقنية الحرية النفسية من الموقع التالي:

http://homoudalabri.com/wp/?post_type=books&p=53

 

   وهي مدرسة علاجية حديثة أثبتت فاعليتها في إزالة جميع أنواع القلق والمخاوف، وتحرير جميع المواقف السلبية من الماضي بكل سهولة ويسر، والتحرر من الإدمان والعادات السلبية والرغبات المضرة والقناعات المقيدة، وقد ساهم في انتشارها في العالم العربي الدكتور حمود العبري والملقب برائد الحرية النفسية في العالم العربي، وقد ترجم مذكرة مؤسس التقنية وألف كتاب مع الدكتور تام إدوردز (بريطاني الجنسية)، وله عدد من المواقع أشهرها موقع الحرية النفسية www.eftinfo.com ، عملت هذه التقنية على علاج كثير من حالات المخاوف (الفوبيا)، الاكتئاب، الرهاب الاجتماعي، التبول الليلي عند الأطفال، كذلك تعمل على تحسين مرض السكري، وتحسين الحلة المزاجية للشخص.

   وقد تم اعتماد هذه التقنية العلاجية كعلاج نفسي مبني على البراهين "evidence-based" وذلك من قبل الجمعية الأمريكية لعلم النفس American Psychological Association.

   شعبة 12: جمعية علم النفس الإكلينيكي Division 12: Society of Clinical Psychology، فمنذ يوم الجمعة 11 مايو 2012 أصبحت تقنية الحرية النفسية علاج نفسي معتمد بناء على (50) تقرير بحثي أثبتت النتائج الإيجابية من عملية الربت لتخلص من المشاعر السلبية.

   تستهدف هذه المدرسة إزالة الخلل في مسارات الطاقة في الجسم والتي يعود أساسها إلي الطب الصيني القديم مثل الإبر الصينية أو العلاج بالضغط، وتقنية الحرية النفسية استفادت من المفاهيم القديمة، وحورتها إلى تقنية حديثة سهلة التطبيق وسريعة التأثير مع نتائج دائمة ومستمرة.

   وهي من أنجح العلاجات الطبيعية، حيث لا يوجد بها أي جانب كيميائي، وتعتمد في أغلبها علي التفكير وبعض الحركات.

   وقد بدأت بتقنية العلاج بحقول التفكير (TFT) مع العالم روجر كالاهان الذي تدرب عنده مؤسس الحرية النفسية، وكان يستخدم أيضا التشخيص عن طريق الصوت، وقد بدأ كالاهان بهذه التقنية عندما عالج امرأة كانت تعاني من ألما من المعدة بالإضافة لخوف مزمن منذ (30) عاما من الماء، فعندما قام بالربت على نقطة (المعدة 1) – وتقع أسفل العين مباشرة – فذهب الألم عندها، ثم انتهت فوبيا الماء منها.

   ولهذه التقنية قبول كبير في أنحاء العالم، حتى أصبحت من أسرع التقنيات انتشاراً في العالم مقارنة بعمرها القصير، وقد نجحت في علاج كثير من الأمراض والإصابات وحالات الخوف، ولقد ساعدت الكثير ممن خاضوا في الحروب من أمريكا وغيرها في علاجهم من الصدمة، وإليكم في الصفحة التالية بعض البحوث!

 

الحرية النفسية وعلاج صدمات الحروب:

   طلب مؤسس الحرية النفسية من زميله في لوس أنجلوس من رابطة المحاربين القدامى، أن يجرب على المحاربين الذين يعانون من صدمات نفسية أن يخوضوا في العلاج بالحرية النفسية، حيث كانت الأعراض المنتشرة عند المحاربين الأرق والاكتئاب والصداع والكوابيس... وفعلا قد تم تطبيق هذه التجربة، وأحد المجربين كان يعاني من صدمات استمر في العلاج منها (17) عاما! وخلال فترة وجيزة فقط مع تقنية الحرية النفسية قال: "أشعر كأنني خرجت من السجن"!، ومر على علاجه شهرين ولم تعد له تلك الأعراض! فهو علاج حقيقي وليس وهما كما يقول بعض الجهال غير الممارسين!

http://www.changeswithin.org.uk/about-eft-tft-nlp

 

   وهنا مقال من مركز علاجي ببريطانيا يذكر بأن أكثر من (110 ألفا) من الجنود الأمريكيين يعانون من الاكتئاب والقلق، ويحاولون علاجها بالمهدئات بسبب الحروب في العراق وأفغانستان، ويقترح لهم تقنية الحرية النفسية:

http://cenacletreatmentcentre.co.uk/archives/more-than-110000-us-soldiers-dependant-on-anti-depressants-sedatives

 

   وهنا رسالة من أحد المسؤولين الأمريكان، ويذكر فيها أن الدولة الأمريكية تدفع ملايين الدولارات لعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة للمحاربين، وأن هذه الصدمات تؤدي للأمراض النفسية والإساءات الزوجية والانتحار، ويقترح استخدام علم نفس الطاقة وذلك باستخدام إحدى تقنياته وهي تقنية الحرية النفسية، وقد قام المعهد الوطني للرعاية الصحية بأمريكا بتطبيق تقنية الحرية النفسية على هؤلاء الجنود، ووجدوا أن 8 أشخاص من أصل 10 من قدامى المحاربين يأتون إليهم للعلاج، وبعد 6 ساعات من جلسات تقنية الحرية النفسية لم تعد هذه الاضطرابات موجودة:

http://stressproject.org/

 

   وقد أجريت دراسة على مجموعة من قدامى المحاربين في الولايات المتحدة الأمريكية من الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة، ووجدت الدراسة أن 90% ممن تلقى العلاج بتقنية الحرية النفسية اختفت عندهم اضطرابات الحرب، ثم قامت الجمعية البريطانية لمسارات الطاقة وعلاجات الطاقة بتشييد هذه الدراسة، وحثت جميع من يعاني من هذه الاضطرابات أن يتقدم لهم ليطلب هذا العلاج، وقد أكدت مجلة الأمراض العصبية والعقلية (Journal of Nervous and Mental Disease) بأن تقنية الحرية النفسية فعالة لعلاج الاضطرابات النفسية:

https://goe.ac/tapping_therapy_cures_soldiers_ptsd.htm

 

================================

بحث من غزة عن فعالية تقنية الحرية النفسية في الحد من أعراض الأحداث الصادمة جراء العدوان الإسرائيلي 2014 على محافظات غزة:

بحث علمي جديد يدعم فعالية تقنية الحرية النفسية في خفض المعاناة.

بعنوان: فعالية تقنية الحرية النفسية في الحد من اضطراب ما بعد الصدمة النفسية جراء العدوان الإسرائيلي 2014 على غزة.

  الباحثان: عبد الرحمن وافي + ضياء أبو جحجوح 

 

   هذه الدراسة تمت في عام 2015م من قبل اثنين من الباحثين في غزة، وأثبتت الدراسة نجاحها مثل الكثير من الدراسات الأخرى، ومن ضمن نتائج الدراسة هي توضيح أهمية هذه التقنية البسيطة من علاج الكثير من الأمراض والصدمات، وأهمية نشر هذه التقنية للاستفادة منها، وللاطلاع على الدراسة كاملة:

http://www.meridian-therapy.com/images/research/20-eft.pdf

 

================================

 

بعض الأبحاث الجديدة المنشورة على الإنترنت عن التقنية:

دراسة عام 2015: تأثير الحرية النفسية على الغضب والقلق، وتم نشر هذه الدراسة في مجلة: (الطب التكميلي والبديل المبني على البراهين):

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4619925/

 

دراسة من جامعة (بن غوريون) الإسرائيلية عن الحرية النفسية والقلق، وقد تم نشر الدراسة في مجلة الأمراض العقلية والعصبية في شهر (مارس 2016) – أي قبل شهرين من كتابة هذا الكتيب:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/26894319

 

دراسة منشورة في فبراير لعام 2016م (قبل ثلاثة أشهر من تاريخ تأليف هذا الكتيب) من كلية كارولينا للعلوم الصحية عن تأثير الحرية النفسية:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/27125158

 

أبحاث عدة عن نجاح تقنية الحرية النفسية من علاج حالات القلق والصدمات وأثر التحرشات الجنسية خلال فترة وجيزة:

http://articles.mercola.com/sites/articles/archive/2013/12/26/emotional-freedom-technique.aspx

 

بحث منشور في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب (أكبر مكتبة للطب في العالم) عن نتائج تقنية الحرية النفسية في علاج المحاربين القدامى من الصدمات:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23364126

 

دراسة: تقنية الحرية النفسية السريرية تعتبر من التقنيات المعتمدة القائمة على الأدلة لعلاج الأمراض النفسية والفسيولوجية:

http://www.scirp.org/journal/PaperInformation.aspx?PaperID=35751

دراسة أخرى تثبت نفس الدراسة السابقة:

http://sposobnastres.pl/wp-content/uploads/PSYCH_2013081215123494.pdf

 

دراسة من جامعة أكاديميا عن الحرية النفسية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة:

http://www.academia.edu/9371360/A_Comparison_of_Emotional_Freedom_Technique_and_Cognitive-Processing_Therapy_for_the_Treatment_of_Posttraumatic_Stress_Disorder

 

دراسة على (119) طالبا لتقييم تقنية الحرية النفسية:

http://www.srmhp.org/0201/emotional-freedom-technique.html

 

دراسة من الدكتور (جاك رو) من جامعة تكساس يثبت فيها تأثير تقنية الحرية النفسية على المدى الطويل:

http://www.meridian-therapy.com/research_view.php?researchid=17&cid=

 

إزالة المخاوف من الحيوانات الصغيرة، وتأثير تقنية الحرية النفسية في علاج هذه المخاوف على المدى البعيد:

http://www.meridian-therapy.com/research_view.php?researchid=14&cid=

 

تقرير مبدئي عن أول دراسة لسيكولوجيا الطاقة (علم النفس الطاقة) تجرى على نطاق واسع:

http://www.meridian-therapy.com/research_view.php?researchid=15&cid=

 

بحث في تقنية الحرية النفسية لمجموعة من الرجال والنساء لاختبار قدرة التقنية على تحسين النظر.. ونجحت التقنية:

http://www.meridian-therapy.com/research_view.php?researchid=10&cid=29

 

 

وهناك الكثير من الأبحاث الجديدة على هذه الروابط:

https://goe.ac/eft_studies.htm

 

http://www.eftforbundet.se/forskning/

 

http://www.eftfree.net/latest-scientific-research/

 

http://www.eftuniverse.com/research-and-studies/eft-research

 

http://niih.org/researcheft.html

 

https://www.caiet.org/research-and-resources/research-studies-review-articles/

 

================================

 

فتوى الشيخ سليمان الماجد - حفظه الله - في تقنية الحرية النفسية:

   السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ما حكم تعلم تقنية الحرية النفسية والعلاج بها؟ مع العلم أنها تقنية مطورة عن العلاج بالإبر الصينية، وهذا العلاج مبني على أن هناك مسارات للطاقة في الجسم، وعند حدوث خلل في هذه المسارات فإن ذلك يؤدي إلى خلل في نظام الجسم، والتقنية تقوم بتصحيح هذا النظام عن طريق الربت (النقر أو الضرب الخفيف) على نقاط معينة حتى تصحح هذه المسارات، وتستخدم التقنية في العلاجات النفسية كالفوبيا والتخلص من المشاعر السلبية، وكذلك في الأمراض العضوية الجسدية، هذه المسارات مثبتة علميا.

مقالات تثبت وجود مسارات الطاقة في الجسم:

http://www.meridian-therapy.com/research_view.php?researchid=16&cid

هذا رابط المذكرة فيها ذكر للتقنية ومبادئها:

http://www.helford.com/EFTManualArabic.pdf

جزاكم الله خيراً.

الجواب:

الجواب للشيخ سليمان الماجد حفظه الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. فإن العلوم التطبيقية ومنها الطب تقوم على مبادئ متعددة؛ منها التجربة، ومنها معرفة العلاقة بين الأثر والمؤثر بإذن الله، وهذه العلاقة عادة ما تُكتشف بالتوقع والملاحظة والمقارنة، ثم بالتجربة أو بتجارب كثيرة متتابعة تنتج عن علاج ناجع بإذن الله؛ كالبنسلين، أو أن يكون ذلك بمحض الصدفة البشرية، وليست صدفة في قدر الله وعلمه .
   وكان للعلاج التجريبي أثره في العصور الضاربة في عمق التاريخ، وفي العصور الوسيطة، واستمر الاعتماد عليه حتى في عصر تقنيات النانو والعمليات الجراحية الدقيقة بوساطة الرجل الآلي؛ إذْ لا غنى عن التجربة؛ فهي خير برهان .
وجسم الإنسان يحتوي على شبكة معقدة من الأعصاب والعضلات، ويرى كثير من المتخصصين أن هناك مسارات للطاقة توصل العمليات العلاجية إلى المكان المستهدف، أو محل المشكلة .

   وكان سبب اكتشاف تقنية الحرية النفسية هو أثر الإبر الصينية في علاج كثير من الأمراض من خلال خرائط في باطن القدم وغيرها تتعلق بأعضاء الجسم من خلال مسارات عصبية للطاقة .

   ويتم العلاج بوساطة الطَّرْق والربت أو الضغط والتدليك في مواضع معينة، تُعرف بالتجربة، أو بالفحص السريري، مع ترديد المريض عبارات إيجابية لا طلاسم فيه ولا رموز؛ كعبارة : (رغم خوفي من الجماهير إلا أنني أستطيع المواجهة) ولا يشترط المدرب والمعالج عبارة معينة، أو لغة محددة .
وبقراءة بحوث متعددة في ذلك لم أجد ما يُحذر شرعا؛ كوسائل السحر، أو الخرافات.
وأما ترديد بعض العبارات فهو نوع من تثبيت المشاعر الإيجابية التي تقضي على المشاعر السلبية.

   وعدم العلم بالعلاقة بين الأثر والمؤثر، أو عدم القدرة على قياس هذه العلاقة لا أثر له في المنع والتحريم؛ فإن كثيرا من الأدوية الحديثة والشعبية بُنيت على تجربة محضة لم تُدرك فيها العلاقة بين طرفي التأثير.

   ومجيء هذه التقنية من الشرق أو الغرب، أو ارتباطها تاريخيا بطقوس أمة معينة لها ديانة وثنية أو محرفة منسوخة ليس سببا للمنع.

   فعليه وحيث إن الأصل في وسائل التداوي الحل والإباحة، وعدم ظهور محذورات شرعية في طرق العلاج بتقنية الحرية النفسية فلا أرى بأسا بتعليمها وتعلمها وتطبيقها.

   ولن يغيب على بال مسلم أن للإيمان بالله أثرا بالغا في علاج كثير من الأمراض النفسية والعضوية، وذلك عن طريق قراءة القرآن والأذكار والأوراد المأثورات، والأدعية المعتبرة، والرقى الشرعية؛ فليكن أول لُجْئنا إلى الله بمثل هذه الوسائل؛ لأنها أقرب إلينا من أي وسيلة علاجية أخرى؛ فليس بيننا وبينها إلا نطق اللسان، وهي تورث يقينا وتوكلا ورضا وثباتا وقربا من الله؛ بما يدفع إلى تحسين الصحة النفسية؛ فيُواجه المرض ـ عضويا أو نفسيا ـ بقلب ثابت ونفس مستقرة؛ بما يكون له أعظم الأثر في الشفاء، هذا عدا ما أُودع فيها من أسباب غيبية، وبركة ظاهرة وخفية .
ولكن هذا لا يمنع من سلوك وسائل أخرى مشروعة. والله تعالى أعلم .

المصدر:

http://www.salmajed.com/fatwa/findnum.php?arno=15827

 

 

 

 
Open Stats2 Database Failed
Error Number: 1045Error Description: mysql_errorQuery: SELECT * FROM stats_day where date='2024-04-18'strWhere: